السلام عليكم أصدقائي.. عرف النبي صلى الله عليه و سلم بالأمانة و الصدق حتى لقب بالصادق
الأمين و كانوا إذا ذهب أو جاء يقولون جاء الأمين و ذهب الأمين، وسأذكر لكم يا أحبائي قصة جميلة، فحين أرادت قريش أن تجدد بناء
الكعبة، وأرادوا وضع الحجر الأسود مكانه، اختلفوا من يكون له الشرف في
وضعه؟ حتى كادوا يقتتلون وتحدث فتنة عظيمة.
فقال رجل منهم: ما رأيكم نُحكِّم أولَ مَن يدخل علينا؟
فكان أول من دخل عليهم هو النبي صلى الله عليه وسلم، ففرِح القوم كلهم، وقالوا: دخل علينا الصادق الأمين.
فوضع محمد
صلى الله عليه وسلم ثوبه ووضع الحجر، وقال: ليأتِ واحد من كل قبيلة ويحملوا
الحجر، وبهذا نجوا من الفتنة القاتلة بفضل محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد
ذلك بدأ الوحي ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم وسنذكر لكم إن شاء الله
فيما هو قادم قصة نزول الوحي مع بداية الدعوة إلى الله عز وجل، فإلى اللقاء
يا أحبائي.